بحث عن الملك امنحتب الثانى

هو سابع ملوك الأسرة 18فرعونية
أبوه : الملك تحتمس الثالث
وأمه: الملكة ميريت رع حتشبسوت ،

=====
صفاته الشخصية:
كان أمنحتب الثاني قوي الجسد
ومومياؤه تدل على أنه كان مفتول العضلات قوى الساعد
كان شغوفا بالرياضة فكان يجيد ركوب الخيل وشغوفاً برمي القوس
وقد تم العثور علي لوحة جرانيتية في الكرنك تصف عنفوانه في استخدام القوس وأنه لم يكن في مقدور واحد من جنوده أن يشد قوسه ، وكان هو يتدرب على هدف من نحاس بسمك كف اليد فيخترق سهمه قطعة النحاس
=============
حكمه:
قام أبوه بتدريبه علي شئون الحكم بأن جعله يشاركه
في حياته في شئون حكم البلاد،

وبعد موت أبيه الفرعون تم تتويجه ملكاً علي مصر
وفترة حكمه هي الفترة من 1427 إلى 1401 ق.م.


============
السنة الثالثة لحكمه
أرسل اهتم حملة عسكرية إلى بلاد (تخسي) في شمال سوريا وكانت أول حروبه في آسيا ، واستطاع قتل بقتله أمراء بلاد (تخسي) السبعة،
وقد وجدت نقوش في أمدا والفنتين وفى أرمنت يفخر فيها بقتله أمراء التخسي
فقد حافظ ( أمنحوتب الثاني ) علي الأراضي التي ضمها أبوه ( تحتمس الثالث) إلي مصر واستعمل القسوة في سحق المتمردين علي حكمه
================
السنة السابعة لحكمه
قاد حملة إلى مايعرف اليوم بأرض فلسطين
بدأ حملته ب (بلاد رتنو ) فأخضع أمراءها ، ثم بلدة (شماس أدوم) وأستولى عليها في مدة قصيرة
ثم عبر (نهر الأرنت) وأستولى على العديد من البلدان والقرى.

ثم توجه إلى (مدينة قادش) فلما علم أهلها بوصوله أتاه أعيانها وأقسموا له علي الولاء والطاعة ،
عندئذ توجه بقواته إلى (فينيقيا )وعاد منها بغنائم كثيرة.
=================
السنة التاسعة لحكمه
قامت ثورة في شمال فلسطين علي حكمه
فقام بحملة عسكرية علي شمال فلسطين لإخماد الثورة
وهزم أهلها شر هزيمة ، وأسر منهم تسعين الف أسير
ووصل بجيشه إلى نهر الفرات بالعراق
إليه ونتيجة لانتصاره سارع أمراء آسيا محملين بالهدايا مقدمين الولاء والطاعة.
================
وبعد ذلك:
توقف التمرد علي حكم
أمنحوتب الثاني ، فانصرف لمتابعة شئون البلاد الداخلية وتوقف عن حملاته الحربية .
ليهتم ب أحوال الرعية ويأمر بعمل الضروري لترع نهر النيل أو بناء الانشاءات والمعابد

الآثار المصرية التي اكتشفت سليمة وتعود إلي عهده:
1- بنى لنفسه معبدا جنائزيا بالقرب من الرمسيوم

2- في معبد آمون بالكرنك: أقام قاعة للأحتفالات

3-بني معبد في جزيرة ساي توجد بقاياه،

4-فى محاجر طيبة : وجد الأثريون لوحة عليها نقش قد أمر أمنحوتب بنحته يظهر فيه أمنحوتب واقفا أمام صفين من 13 معبود مصري قديم

5- في معبد *****شه في بلاد النوبة : نقشوا لأمنحتب الثاني رسماً منقوشاً في الردهة الأمامية يظهرونه فيه مقدما قرابين لمعبود ال************************************************ة (مروترو حور رع)،

6- أضاف العديد من الاضافات إلى المعابد التي بناها أبوه تحتمس الثالث
===========
أسرته:
يعتقد أن لأمنحتب الثاني خمسة أبناء من الذكور أصغرهم (تحتمس الرابع) وهو الذي خلفه علي عرش مصر
وقد أنجب أمنحوتب الثاني ابنه خليفته تحتمس الرابع من زوجته الملكة تاعا ،
وزوجته هذه هي أخت له
=========
موته :
توفى أمنحوتب الثاني بعد أن حكم مصر لمدة 25 سنة
ودفن في مقبرة بوادي الملوك
في عام 1898م اكتشف مدير عام الآثار فيكتور لوريه هذه المقبرة
وهي المقبرة رقم 35
============
مقبرته:
نحتت في الصخر وزينت بصور مجموعة كبيرة من المعبودات ونسخة كاملة من كتاب امدوات وهو كتاب جنائزى يحكي عما يوجد في عالم الآخرة
ويظهر أمنحوتب الثاني على أعمدة حجرة تابوته يحتضنه أحد المعبودات ،

وفى إحدى الحجرات الجانبية التي استخدمت كخبيئة عثر المنقبون على 13 مومياء معظمها لملوك نقلوا إلى مقبرته هم:
1- جثمان ابنه تحتمس الرابع
3- جثمان أمنحتب الثالث
4- جثمان الملكة تي زوجة أمنحتب الثالث ،
5- جثمان الفرعون سبتاح
6-جثمان الفرعون مرنبتاح
7- جثمان الفرعون رعمسيس الرابع
8-جثمان الفرعون رعمسيس الخامس
9-جثمان الفرعون رعمسيس السادس
10-جثمان الفرعون سيتي الثانى
11-جثمان الفرعون ست نخت ،

جثمان صاحب المقبرة وجد داخل تابوته وحول عنقه أكليل من الزهور.

وتتألف مقبرته من ممر شديد الانحدار ينتهى ببئر كاذبة
لحماية المقبرة من الأمطار الغزيرة وربما أيضاً لتضليل اللصوص

وبعد هذه البئر توجد على اليمين غرفة جانبية. كما توجد قاعة أخرى خالية من النقوش في مواجهة المدخل.

ويقع في الناحية اليسرى منها ممر يؤدى إلي ( قاعة الدفن) التي تحوى التابوت، وقد رفع سقفها على ستة أعمدة فزُينت جوانبها بصورة رسمت للفرعون بين يدى المعبودات القديمة أوزير وحتحور وأ************************************************يس.

ويظهر سقف القاعة شبيهاً بالسماء في زرقة لونه وانتشار النجوم اللامعة فيه.

أما جدرانها فقد غُطيت بصور رُسمت بالألوان على أرضية صفراء. ومن إتقان الصور يخيل للناظر إليها كأنها مخطوطات بردى محلاة بالصور ومعلقة على الجدران.

وتتصل بهذه القاعة عدد من الحجرات الجانبية أعدت لوضع الأثاث الجنائزى ثم استخدمها (بي نجم)كبير الكهنة في عهد الأسرة 21 كمخبأ لحفظ مومياوات بعض الفراعنة التي نُقلت بإشرافه إلى هذه المقبرة لحمايتها من لصوص المقابر ، وظلت محفوظة منذ ذلك اليوم البعيد في هذا المكان إلى أن تم كشفها في عصرنا مع اكتشاف المقبرة.