ألقى وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك بالمسئولية على عناصر من حزب الله، واتهم المنظمة الشيعية اللبنانية بارتكاب الاعتداء الإرهابى الذى استهدف منتجع بورغاس البلغارى، مشيرا إلى أنهم نفذوا الهجوم بإيحاء من إيران.
وقال الوزير الإسرائيلى فى حديثه للإذاعة الإسرائيلية، إن إسرائيل تتعرض لحملة إرهابية فى أنحاء متفرقة من العالم. وأضاف أن أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية والأجنبية حققت إنجازات عظيمة فى مواجهة هذه الحملة، لكن هناك أيضا إخفاقات مؤلمة وصعبة تجلت فى اعتداء أمس.
ولقى 7 أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب نحو 30 آخرين فى اعتداء إرهابى، أمس، استهدف حافلة كانت تقل سيّاحاً إسرائيليين نحو المنتجع البلغارى.
وأقر باراك بأنه لم تكن هناك معلومات محددة عن الاعتداء كتلك التى أدت إلى إحباط هجمات سابقة. وتعهد بأن تبذل إسرائيل كل الجهود الممكنة لإلقاء القبض على مرتكبى الحادث ومحاسبتهم.
وعلى صعيد الشأن السورى، قال وزير الدفاع: إن إسرائيل تتابع عن كثب تطورات الأوضاع، خشية محاولة حزب الله نقل الصواريخ السورية المطورة والأسلحة الكيميائية إلى لبنان.ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الرئيس السورى بشار الأسد انتقل إلى مدينة اللاذقية الساحلية، فور اغتيال ثلاثة من كبار مساعديه.
وذكرت مصادر من المعارضة ودبلوماسيون غربيون أن الأسد غادر دمشق متجهاً إلى المدينة الساحلية، عقب الإعلان عن مقتل كبار مساعديه فى تفجير استهدف مبنى الأمن القومى.
وأكد التليفزيون السورى مقتل وزير الدفاع ورئيس الأركان السابق حسن تركمانى، ومقتل وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت.
وفى المقابل أفادت تقارير واردة بصحيفة السفير اللبنانية أن الرئيس السورى يمارس روتينه اليومى بدمشق.