yahoo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علوم وثقافه ودين وتكنولوجيا والاخبار والسياسه منتدي متكامل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث عن بطليموس الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ahmed Samy155
نائب المدير
نائب المدير
Ahmed Samy155


عدد المساهمات : 184
تاريخ التسجيل : 21/07/2012
العمر : 24
الموقع : https://www.facebook.com/ahmed.samy.334

بحث عن بطليموس الاول  Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن بطليموس الاول    بحث عن بطليموس الاول  I_icon_minitimeالجمعة يوليو 27, 2012 4:20 pm

طلق عليه أيضاً ( سوتير ) ( المنقذ ) ، وهو مؤسس أسرة البطالمة .
يخيم على أصل بطلميوس (Ptolemaios) ظلام كثيف أفسح المجال لنسج كثير من القصص حوله ، لكن المؤكد عنه على الأقل أن أبويه يدعيان لاجوس (Lagos) وأرسينوي (Arsinoe) وأخاه يدعى منلاوس (Memelanos) ، وأنه تربى في قصر فيليب الثاني مع فتيان القصر (Basilikof Paides) مما يؤيد أنه كان سليل أحد الأسر النبيلة ، ويفسر ما نشأ بينه وبين الإسكندر من صداقة يرى بعض المؤرخين أن متملقي ملك مصر قد بالغوا في الإشادة بها .
و بطلميوس قد ظاهر الإسكندر في النزاع الذي نشب بينه وبين أبيه ، وإذا كان ذلك قد أثار عليه نقمة فيليب الثاني فإنه أكسبه عرفان الإسكندر وتقديره فجعله من المقربين إليه .
وقد كان بطلميوس يكبر الإسكندر في السن بأكثر من عشر سنوات ، إذ كان يبلغ حوالي الثالثة والثلاثين عندما بدأت حرب الإسكندر الأكبر ضد الفرس ، وحوالي الرابعة والأربعين عندما أقيم واليًا على مصر .
ويصور بطلميوس على نقوده برأس ذات جبهة عريضة عالية ، وحاجيين بارزين ، وعينين غائرتين ، وأنف أشم ، وشفتين حازمتين ، وذقن قوى ، وهي كلها ملامح تنم عن النشاط والقوة ، وتشف عن أصل عريق وروح حربي ، وتتمثل فيها عظمة طبيعية خالية من التكلف .
وقد سبر بطلميوس غور الحروب في ميادين شتى ، إذ أنه من المحتمل جدًا أن عرفته ساحات بلاد الإغريق وضفاف الطونة ، في أثناء الحملات التي قام بها الإسكندر في أوربا لوضع الأمور في نصابها قبل أن يهاجم الفرس .
وزاع صيته عام 331 ق.م عند الاستيلاء على الممر الفارسي المنيع ، الذي يعرف باسم "الأبواب الفارسية" حيث كان يقود قوة تتألف من 3000 محارب ، وهي قوة هامة في جيش قوامه 30.000 رجل تقريبًا .
وفي خريف عام 330 ق.م رقي إلى هيئة السبعة ، التي كانت تحيط بالإسكندر وتؤلف حرسه الخاص ومجلسه الأعلى ، ومنذ ذلك الوقت عهد إليه بمهام خطيرة ، أظهر في مضمارها حزمًا نادرًا ، وفي أزماتها هدوءًا غير عادي ، وفي مواقفها شجاعة جديرة بالإسكندر نفسه .
ويبدو لنا أنه قد كان لبطلميوس دائمًا مكانة سامية في نفوس الجنود ، فقد كانوا يبادلونه الحب والاحترام ، ويحسون فيه ما أحسوه في أنفسهم من التمسك الشديد بالتقاليد المقدونية وراء العادات الجديدة التي طغت على الإسكندر وبعض رفاقه في أثناء الفتوحات الأسيوية .
حقًا لقد كان بطليموس وفيًا ومطيعًا لمليكه إلى أقصى حدود الوفاء والطاعة ، لكنه لم يذعن على الإطلاق إلى الدافع الذي استهوى الإسكندر نحو الشرقيين .
وإذا كان بطلميوس قد صدع للأمر الملكي وتزوج ارتاقاما (Artacama) ابنة الوالي الفارسي ارتاباتزوس (Artabazus) عندما تزوج الإسكندر نفسه في ربيع 324 ق.م من بارسيني ابنة دارا الثالث ، وأمر ثمانين من رفاقه باتخاذ زوجات فارسيات ، وأقام حفلاً عامًا لكل المقدونيين والإغريق الذين كانوا قد اتخذوا زوجات شرقيات وقدم لهم هدايا مناسبة ، وكان عددهم يبلغ 10.000 وفقًا لرواية أريانوس ، و9000 وفقًا لرواية يلوتارخ ، فلا شك في أن بطلميوس لم يستبق زوجته الشرقية بعد وفاة الإسكندر .
وقد كان إسراف الإسكندر في القصف واللهو غريبًا عن طباع بطلميوس ، الذي حاول دون جدوى تفادي وقوع حادث محزن ليلة شرب الإسكندر حتى ثمل هو وبعض الرفاق ثم نشب خلاف بينه وبين صديقه الحميم قلايتوس (Cleitos) ، وقد أفلح بلطميوس أول الأمر في إخراج قلايتوس من القاعة لكن هذا التعس ، وقد تملكه الغضب ولعبت الخمر بلبه ، عاد إليها ثانية يتحدى الإسكندر ، فطعنه الإسكندر طعنة نجلاء .
ويبدو جانب آخر من صفات بطلميوس في مذكراته ، ويحتمل أنه كتبها في شيخوخته ، وتتجاوب أصداء هذه المذكرات فيما كتبه أريانوس (Arrianos) في القرن الثاني الميلادي . حيث يذكر هذا المؤرخ بأنه أختار بطليموس مرجعا له كما أختار أريستوبولوس (( Aristobulos أيضاً ، لأن كليهما رافق الإسكندر ، ولأن بطلميوس بوصفه ملكًا كان يشينه الكذب أكثر مما يشين أي رجل آخر .
ويبدو أن بطلميوس كان فيما كتبه رجلاً عسكريًا قبل كل شيء ، شغله الشاغل هو عرض تفاصيل مستفيضة للأعمال الحربية والمعارك ، وشرح الدور الذي لعبه الضابط والجنود .
ويمتاز بطلميوس فيما كتبه بميله إلى الملاحظات الواقعية ، وبرغبته في القضاء على القصص وفي ايفاء كل ذي حق حقه وفي إظهار الإسكندر كما كان في ثوبه الحقيقي .
وإذا كان كتاب أريانوس أبعد من أن يعطي صورة شاملة عن بطلميوس ، فإن أعمال هذا العاهل تتكشف عن عبقرية سياسية ذات دهاء وصبر وحزم ، ويشيد أريابوس برقته ، التي جعلته يعجز عن أن يأمر باتخاذ إجراءات قاسية بل دموية .
ولما كانت تلذ لبطلميوس صحبة العلماء والأدباء ، وكان قد فطن إلى أنه بقدر ما كانت القوة ضرورية للذود عن حياض دولته كانت رعاية العلم والفن أنجح وسيلة تكسبه وسلالته المجد والخلود ، فإنه أخذ يدعو إلى الإسكندرية الكثيرين من شعراء الإغريق وأدبائهم وفلاسفتهم وقنانيهم ، وكان في طليعة ضيوفه دمتريوس الفليرى، ويحتمل أنه هو الذي أوحى إلى بطلميوس بإنشاء دار العلم والمكتبة .
وكانت تلذ له أيضًا مخالطة النساء ، فقد كانت له حظيات كثيرات لعل أشهرهن كانت سيدة أثينية تدعى تاييس (Thais) وحوالي عام 322 ق.م عقد بطلميوس مصاهرة سياسية مع القائد الكبير أنتيباتروس بزواجه من يوروديقي (Eurydike) ، أبنة هذا القائد ، وأنجبت هذه السيدة لبطلميوس ابنتين وابنين على الأقل ، ويرجح أن أكبر هذين الابنين هو الذي لقب فيما بعد باسم قراونوس (Keraunos = الصاعقة) .
وحوالي عام 316 ق.م تزوج بطلميوس للمرة الثالثة وإنما بدافع الحب من برنيقي (Berenike) ، وكانت سيدة مقدونيا أتت إلى مصر في حاشية يوروديقي وسبق لها أن تزوجت وأنجبت من زوجها الأول ثلاثة أولاد ، وقد أنجبت برنيقي من بلطميوس طفلين ، هما أرسينوي وبطلميوس ، الذي أصبح فيما بعد بطلميوس الثاني ، ويحتمل أن فيلوترا (Philotera) كانت أيضاً ابنة برنيقي من بطلميوس الأول . ولم تكن لبطلميوس الأول ، قبل زواجه الثالث ، زوجات شرعيات في مصر عدا يوروديقي .
ولا تذكر المصادر القديمة هل طلق بطلميوس يوروديقي قبل زواجه من برنيقي ، أم أنه استبقاها بعد هذا الزواج ، لكن المذكور في المصادر التاريخية أنه باستثناء بطلميوس الثامن يورجتيس الثاني ، لم يكن لأحد من خلفائه أكثر من زوجة شرعية واحدة في وقت واحد ، وفقًا للعادة المتبعة بين الإغريق ، بيد أن تعدد الزوجات كان شائعًا فيما يبدو بين ملوك مقدونيا قبل عصر الإسكندر ، بل إنه كان لاثنين من ملوكها في العصر الهيلنيسي ، وهما دمتريوس الأول وبوروس (Pyrrhos) أكثر من زوجة واحدة في وقت واحد .
فهل احترم بطلميوس العرف السائد بين الإغريق ، أم أن نعرته المقدونية دفعته إلى مسايرة ملوك مقدونيا ؟
والشواهد التي يُستخلص منها أن بطلميوس الأول عندما حط رحاله في مصر تزوج سيدة مصرية لا تبرر مثل هذا الزعم . ولو صح ذلك لكان معناه أن بطلميوس اقتفى أثر فراعنة مصر القدماء الذين أسسوا أسرًا جديدة بالزواج من سيدة وطنية يتصل أصلها بملوك البلاد الأصليين ، وذلك ليصبغ حكمه بصبغة شرعية في نظر المصريين ، لكن الراجح أنه لم يفعل ذلك بل أنه لم تكن له حظية مصرية ، فقد سلف القول أن تاييس كانت أثينية ولم تكن مصرية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث عن بطليموس الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن بطليموس الثانى
» بحث عن بطليموس الثالث
» ربحث عن الملك بطليموس الخامس
» بحث عن الملك امنحتب الاول
» بحث عن الملك فاروق الاول 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
yahoo :: منتديات الثقافه العامه :: تاريخ مصر-
انتقل الى: