اخبار عاجله

اعلن ثوار 25 يناير ببورسعيد رفضهم القاطع لحركة وزارة الداخلية فى محافظة بورسعيد مؤكدين ان الامر يزيد من علامات الاستفهام الكبيرة لحالة الانفلات الامنى التى تبدوعليها المحافظة، واكدت حركات كفاية و6ابريل وائتلاف شباب الثورة و حزب غد الثورة و النشطاء السياسيين بالمحافظة رفضها التام لتلك الحركة .

من جانبه تساءل الناشط السياسى محمود النجار كيف يتم الاستعانة بمن ضربوا الثوار في 25يناير مؤكدا ان حركة الداخلية اعادت الى ذاكرته وقائع المعركة الشهيرة للتعدى على الثوار بشارع عبادى بحى العرب من قبل ضباط وافراد الشرطة والتى قادها اللواء حسام المناوى حكمدار بورسعيد الحالى المستمر فى عمله تكريما له وعاون فى تنفيذها العميد عبدالله خليفة رئيس مباحث بورسعيد السابق و العائد خلال تلك الحركة مديراً لادارة البحث الجنائى .

واضاف النجار قائلا وما يزيد دهشتنا هو استمرار اللواء سامح رضوان مدير الامن الحالى فى منصبه رغم ماشهدته بورسعيد منذ توليه المسئولية من انفلات أمنى وما خرجت به القنوات الفضائية وجميع وسائل الاعلام لرصده واظهاره بعدما كانت بورسعيد المصنفة رقم واحد على مستوى مصر من حيث الحالة الامنية ، وأكد ممثلو الحركات و النشطاء السياسيون انهم لن يتركوا بورسعيد فريسة لانهيار الامن واعداء الثورة .

يذكر ان ثوار 25 يناير بدأوا فى شن حملة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لاعادة نشر صور الاعتداءات عليهم من قبل الضباط يوم 25 يناير ببورسعيد .